12/08/2013
اختتمت في الساحة المفتوحة بساحل جولد مور السياحي بعدن فعاليات مهرجان التواهي الشبابي الفرائحي الذي أقامه مكتب الأشغال العامة بمديرية التواهي بالتنسيق مع قيادة محافظة عدن بمناسبة عيد الفطر المبارك واستمر أربعة أيام.
وشملت أنشطة المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية والتراثية والفلكلورية الشعبية والشبابية وسط احتشاد جماهيري عريض للمتفرجين والزائرين من مختلف مديريات محافظة عدن والمدن المجاورة وعدد من المحافظات اتسم بالابتهاج والفرحة والوئام بين مرتادي المهرجان ومشاهدي فعالياته.
وأوضح مدير عام مكتب الاشغال بمديرية التواهي عارف اليماني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان هذا المهرجان الترفيهي هو الثالث ويعد تقليدا فرائحيا عيديا جرى اقامته على مدى ثلاث سنوات بمشاركة المئات من زهور وزهرات مديريات عدن وشبابها وشاباتها وتخللته أغاني تراثيه ورقصات من الفلكلور الشعبي اليمني ومسرحيات إجتماعيه كوميديه فضلا عن عروض فرقة الأكروبات التي تستعرض الألعاب المسلية والضاحكة وتخلف الفرحة والسرور في نفوس الأطفال إلى جانب المسابقة الفكرية الثقافية وتوزيع الهدايا للفائزين.. لافتا الى ان تلك الفعاليات جمعت بين القديم والمعاصر واسهمت في إكتشاف مواهب الشباب وإبداعاتهم وبعثت في النفوس الطمأنينة على مستقبل الأجيال وإبعادهم من الإنزلاقات الاجتماعية الهدامة.
واشاد اليماني بحضور الشباب المتطوعين لتنظيم المواطنين والحفاظ على السكينة العامة والأمن الى جانب رجال المرور الذين عملوا تنظيم عملية السير للمواطنين الزائرين القادمين من المديريات والمحافظات الأخرى وكذا تنظيم حركة المرور للمركبات القادمة نحو المهرجان البالغ عددها ألف مركبه متناثرة بين سواحل جولد مور والساحات المفتوحة بين جباله ورماله الذهبية.
واشار الى ان تنظيم هذا المهرجان جاء بمبادرة تلقائية وبتنسيق مع قيادة المحافظة بهدف رسم البهجة والفرحة على وجوه الأطفال .. منوها باهتمام محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد بفكرة هذا المهرجان وبهذه المبادرة لمكتب الأشغال لتحريك مياه انقطاع الاحتفالات بسبب الأحداث التي شهدها الوطن.
وبين أن مايميز هذا المهرجان أنه مهرجانا مفتوحا على الطبيعة البحرية الساحلية بإمكانيات متواضعه غير مكلفة وبعيدة عن التعقيدات الرسمية وراعت احتياجات المواطنين لفعاليات البهجة والسرور .. مؤكدا ان الدخول إلى المهرجان كان مجاني خاصة وانه مفتوح على الهواء الطلق بين البحر والساحل والنسيم الامر الذي جعل المهرجان جاذبا لمختلف الشرائح الاجتماعية وعلى وجه الخصوص فئات الأطفال والشباب والنساء وكذلك الزوار من المحافظات الأخرى الذين جاؤوا إلى عدن خلال أيام العيد.
وأضاف “لدينا أفكار جديده لتطوير المهرجان مستقبلآ بحيث تتنوع فعالياته التراثية والفنية والثقافية والشبابية والشعبية والرياضية مثل سباق القوارب والتزحلق البحري وتسلق الجبال بحيث تتحول مدينة التواهي في مثل هذه المناسبات والاحتفالات الابتهاجية منطقة جاذبة وساحة مفتوحة للاحتفالات تتواصل فيها المسابقات الثقافية والغنائية والفلكلورية والمسرحية والشعرية والرياضة البحرية التي تستقطب الاف الزائرين للاستمتاع بالأجواء العيدية والشتائية والصيفية”.